الطيران الحربي السوري- الروسي يستهدف عناصر من تنظيم داعش بعد محاولتهم التسلل من التنف باتجاه الجيش

منذ 2 أسبوع 5 س 34 د 37 ث / الكاتب houssein choker

أغار سلاح الجو السوري _ الروسي المشترك على أرتال عسكرية لتنظيم داعش الإرهابي حاولت التسلل وبدعم من الاحتلال الأميركي تجاه نقاط الجيش العربي السوري على امتداد أطراف البادية السورية، قادمة من محيط قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في التنف، عند الحدود السورية مع الأردن والعراق.

يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة ليلة الأحد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من الشهر الجاري.

ونقلاً عن جريدة الوطن المحلية، أكدت مصادر ميدانية في البادية السورية أن الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك حقق أهدافه بمنع تقدم إرهابيي داعش من «منطقة الـ55 كيلو متراً» المحيطة بقاعدة الاحتلال الأميركي في "التنف"، حيث يجري تدريب ودعم إرهابيي التنظيم الإرهابي لوجستياً لاستهداف نقاط وحواجز الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في البادية السورية.

وبينت المصادر للصحيفة بأن الاحتلال الأميركي أوعز لإرهابيي داعش بالهجوم على الجيش العربي السوري والقوات الرديفة مع بدء إطلاق حرس الثورة الإيراني طائراته المسيّرة نحو الكيان الإسرائيلي، بغية إشغال وحدات الجيش السوري في معارك مع التنظيم الإرهابي، الذي زاد من وتيرة عملياته الإرهابية ضد الجيش السوري بأوامر من واشنطن منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى أن طلعات الحربي السوري- الروسي المشترك على أهداف داعش استهدفت أيضاً محاور ومخابئ الدواعش في عمق البادية، وتمكنت من قتل وجرح العشرات منهم.

المصادر الميدانية لفتت إلى أن غارات سلاح الجو السوري- الروسي المشترك لم تتوقف طوال الليل وحتى ساعات ظهر أمس، بالتزامن مع استنفار وحدات الجيش العربي السوري ورفع جاهزيتها إلى الحد الأقصى تحسباً لهجمات يخطط لها داعش بدعم من الاحتلال الأميركي، وذلك في بادية حماة وباديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي مروراً ببادية الرقة وحتى بادية التبني بريف دير الزور الغربي، حيث لم تستطع فلول التنظيم الوصول إلى أي من أهدافها.

من جهة ثانية ساد الهدوء الحذر أمس محاور التماس في قطاعي ريفي حماة وإدلب من منطقة خفض التصعيد.